نظم النادي الثقافي علي البلهوان في إطار برنامج '' ايراسموس'' – ERASMUS - من 18 إلى 25 سبتمبر 2016 برادس ملتقى شبابي ضمّ 35 شابا وشابة وهي رسالة موجهة إلى شباب العالم بأن ينخرطوا في عالم ذهبي.
ولان كان هذا البرنامج يتنزل أساسا من خلال التعاون الثنائي مع الجانب الايطالي فإن الدعوة قد وجّهت لشباب 7 دول وهي تونس المضيّف وفلسطين والأردن وتركيا وايطاليا وألمانيا وفرنسا، إن هذا اللقاء الشبابي بتونس هو امتداد ومكمّل لمرحلة أولى انتظمت بإيطاليا في شهر جويلية 2016 تمّ التطرق خلالها إلى كيفية تحسين فهم جوانب مختلفة متعلقة بالدين والاسلاموفوبيا أي التحامل والكراهية والخوف من الإسلام إلى جانب مخاطر التمييز على أساس الجنس أو بسبب لون البشرة خاصة في ظل "الإرهاب الإعلامي" وقدرته على التأثير في الرأي العام وبثّ سمومه من خلال خطاب الكراهية.
وتأتي هذه المرحلة الثانية والختامية لتركّز بالأساس على تجميع أوجه التشابه والتباين من حيث الموروث الثقافي المشترك، وتقريب وجهات النظر بين شباب مختلف الدول المشاركة بوصفهم مواطنون ينتمون إلى هذا العالم بعيدا عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو الثقافية أو جنسيتهم، والعمل على إيجاد أدوات مشتركة لتحسين قدرات الفكر النقدي لديهم وغلى اكتساب مهارات الاتصال.
وقد انتظم على هامش هذا اللقاء بمقرّ النادي الثقافي علي البلهوان مداخلتين حول والإسلاموفوبيا والمواطنة الفاعلة داخل المجتمعات بإمضاء الفيلسوف والعالم الأنثروبولوجي التونسي المتخصص في انثروبولوجيا القرآن الدكتور يوسف الصديق والناشط والمحامي التونسي عبد الناصر العويني.