انطلقت بمقاطعة "بون" الألمانية المرحلة الثانية من التبادل الشبابي التونسي الألماني الفرنسي، الذي ينظمه نادي الثقافي علي البلهوان بالشراكة مع المنظمة الألمانية "ايكــاب" وذلك من 24 إلى 29 أكتوبر 2016.
يشارك في هذه التظاهرة 14 شاب وشابة من تونس إلى جانب شباب ممثل لكلّ من ألمانيا و فرنسا، تحت شعار" لنحيا معا.. فلنتحرك للمحافظة على البيئة " وذلك بغاية تبادل التجارب وتدارس الأوضاع البيئية السيئة وكيفية التصدي لهذه الظاهرة، إذ شهد العالم في عصرنا الحاضر اهتماما واسعا بقضايا البيئة وحمايتها من مخاطر التلوث حفاظا على سلامة مقوماتها ومصادرها التي هي أساس إلزامي لاستمرار حياة بشرية آمنة، بعد أن بلغت التجاوزات السلبية أعلى درجات المخاطر الناتجة عن التطورات الصناعية والتكنولوجية الحديثة والمتسببة في تلوث البيئة بأخطر المواد الضارة، نظرا لتقلص وتراجع الوعي البيئي في الحد من استنزاف مقومات البيئة وما ينجم عنه من أضرار جسيمة بصحة الإنسان تصل إلى حد الإصابة بأمراض العصر الخطيرة والمتمثلة في السرطانات والتشوهات الخلقية والإعاقات على اختلافها، ولهذالابد من رفع الوعي البيئي للحد من أزمة التلوث ومخاطرها التي تهدد الحياة الإنسانية، وهنا يأتي دور الشباب المشارك بقوة آرائهم ونضجهم الفكري المقرون بالطاقة، التي تدفع عجلة التنمية إلى الإمام، فبالعلم يرتقوا وينتجوا، ويساهموا بالعطاء الفكري حتى يكونوا قادة رأي ،وقد انطلقت الوفود المشاركة في هذا الملتقى في تنظيم ورشات عمل ذات العلاقة بالتنمية المستدامة لكن من منظور ثقافي على غرار أعمال مسرحية تحسيسية ومعرض للصور وإنتاج شريط فيديومصور يوثق مختلف مراحل الملتقى دون اعتبار الزيارات الميدانية.