يتردّد في الأوساط الثقافية في تونس أن وليد الزريبي كان مدمناً على الترامادول وهو سبب تدهور صحته المتتالي.
وكان رد وليد الزريبي بهذه التدوينة على صفحته الشخصية على الفايس بوك:
– صحياً أنا بخير.
أحياناً لا يخرج الإنسان من علاج طويل الأمد إلا وقد أصبح مدمناً على الدواء الذي كان من المفترض أن يشفيه، يخلّصه من داء إلى داء، ليس هناك دواء نهائي، التعامل الصحي يفضّل ترتيب أولويات الجسد، هذا المستوى أفضل من هذا، إذن لا بأس بالمجازفات المحدودة، والنتيجة هي أن الأدوية تتضامن مع بعضها البعض لكي يزداد الطلب عليها.. لا دواء نهائي، ربما علينا أن نفكر بعمق أكبر في الفارماكون الذي أعاد جاك دريدا إحياءه بشغف.
أحببت أن أخلّد هذا الألم.. في الحقيقة هذه الحيرة، فكتبت “ترامادول”. الشعر ينقذنا دائماً.