اتهم حزب "حركة نداء تونس خلال مؤتمر صحفي في مقر "نداء تونس" بالعاصمة، قال برهان بسيّس، المكلف بالشؤون السياسية في الحزب (62 مقعدا بالبرلمان من مجموع 217) إن "الأحزاب التي كانت تتّهم حركة نداء تونس.
وأضاف أن "مكونات جبهة الإنقاذ وبعض الأحزاب المعارضة كانت تنتقد التأخير في تحديد موعد الانتخابات، لكنها اليوم تطالب بتأجيلها، متعلّلة باستقالة رئيس هيئة الانتخابات، شفيق صرصار وعضوين منها، بسبب خلافات داخلية".
وشدّد على أن "نداء تونس على أتم الجاهزيّة لخوض الاستحقاق الانتخابي، ومتمسك بالموعد الذي حدّدته هيئة الانتخابات".
وقبل أسبوع، أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات استقالته رفقة عضوين آخرين، هما نائبه وعضو في مجلس الهيئة؛ بسبب "خلافات داخلية تُهدّد وتمس من مبادئ الديمقراطية والحياد والنزاهة".
وتقدّمت "جبهة الإنقاذ والتقدم" المعارضة، يوم 17 أفريل الماضي، إلى المحكمة الإدارية بطعن في تاريخ الانتخابات البلدية، بدعوى عدم توفر المناخ المناسب لإجرائها، خاصة من جانب عدم مصادقة البرلمان حتى الآن على مشروع قانون الجماعات المحلية.
وتضم هذه الجبهة: "حركة مشروع تونس" (21 نائبا) و"الاتحاد الوطني الحر" (11 نائبا) و"الحزب الاشتراكي"، والهيئة التسييرية لحركة نداء تونس.
على صعيد آخر، وخلال المؤتمر الصحفي، قدّم عضو القيادة الوطنية لحزب "نداء تونس"، خالد شوكات، هياكل تنفيذية جديدة للحزب، وقال إنّها "ستكون تحت إشراف الإدارة التنفيذية للحزب، برئاسة المدير التنفيذي، حافظ قائد السبسي".
وتتمثل هذه الهياكل في: مركز حركة نداء تونس.
كما تتضمن الهياكل الجديدة لجنة وطنية عليا للانتخابات البلدية تعمل على الاستعداد لهذا الاستحقاق، إضافة إلى مكتب طلابي لشباب الحزب في الجامعة.