أدّى محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية زيارة إلى ولاية المنستير، اطّلع خلالها على تقدم إنجاز بعض المشاريع وواكب أنشطة متنوعة.
وفي تصريحات إعلامية على هامش زيارته لولاية المنستير، أكّد زين العابدين أنها تأتي في إطار السعي إلى إنجاح المشروع الحكومي بإشراف السيد رئيس الحكومة يوسف الشاهد والعمل على تكريس اللامركزية الثقافية وتفعيل مبدأ التمييز الإيجابي.
كما واكب وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين مساء اليوم الجمعة 22 ديسمبر 2017 خلال زيارة أداها إلى ولاية المنستير والذي مرفوقا بكل من كاتب عام الحكومة الهادي الماكني ووزير الشؤون الدينية أحمد عظوم ونور الدين بن تيشة المستشار السياسي لرئيس الجمهورية وآمال المستوري المكلفة بمهمة بديوان رئيس الحكومة ومكلفة بالهيئة العامة للشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية فضلا عن عضو محلس نواب الشعب علي بنور، أمسية أقيمت على شرف عائلات وأرامل وأبناء شهداء العمليات الإرهابية من المؤسستين الأمنية و العسكرية ومن المدنيين.
وهي أمسية تتنزّل ضمن برنامج حكومة الوحدة الوطنية التي انطلقت في تنفيذه منذ السنة الماضية لتقديم الدعم المعنوي لعائلات الشهداء وخاصة الأطفال ولتأكيد حرص الدولة على أن تكون الكفيل الأول لهم والسند المادي والمعنوي لضمان مستقبلهم.
وفي إطار هذه الزيارة تابع وزير الشؤون الثقافية سير عمل كلّ من متحف الفلاز بالمنستير أين اطّلع على جميع مَرَافقه ومنتوجاته من صور ومنحوتات، كما قام بزيارة لجامع المراكشي بمدينة جمّال والذي يعود تاريخ إنشائه إلى حوالي 800 سنة فضلا عن زيارة المكتبة العمومية بجمال، وتمّ التباحث حول كيفية رصد اعتمادات لترميمه وصيانته وبحث إمكانية إدراجه ضمن المعالم التاريخية الوطنية.
وفي ذات الزيارة، اطلع وزير الشؤون الثقافية على سير تقدم أشغال مشروع المكتبة العمومية بمنزل كامل والتي تبلغ مساحتها 600 متر مربع منها 400 متر مربع مساحة مغطاة فيما تبلغ الكلفة الجملية للإنجاز 400 مليون، حيث أكد ممثلو مكونات المجتمع المدني بالجهة أنها تفتقر إلى مزيد من الكتب وطالبوا بدعمها حتى يلقى التلاميذ والطلبة والقرّاء حاجتهم من المراجع والكتب، وفي هذا السياق أكد الوزير أنه سيتم رصد 1,7 مليون دينار لتهيئة وصيانة دار الثقافة بجمّال وتحويلها إلى مركب ثقافي متكامل.
هذا وكان الوزير تابع عرض "الزبارة" في سياق مهرجان زيت الزيتون بجمّال.