في اليوم الوطني للباس التّقليدي، وفي إطار المحافظة على التّراث والأصالة والتّقاليد، كعادتها وعلى غرار العديد من المؤسّسات التربويّة العموميّة والخاصّة، تحتفل اليوم مدرسة النّجمة الخاصّة من موقعها بالمدينة العربي بهذا اليوم وتزور المناطق الأثريّة بالمدينة العتيقة للتّعرّف على خصائصها وتقوم بعدّة عروض تمثيليّة ومسرحيّة وفنيّة في شكل لوحات تحتوي على الملابس التّقليديّة والحليّ وكورال يتضمّن أغاني من التّراث التّونسي وعرض أزياء، هذا إلى جانب تحضير ولائم من التّراث التّونسي وتقطير الزّهر وماء الورد ضمن برنامج الإيقاظ العلمي (الإسالة والتّبخّر)...
وفي هذا الإطار أكّدت إحدى المدرّسات المشرفة على هذا البرنامج السيدة أمال فجّاري أنّ مدرسة النّجمة تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى ترسيخ مفهوم الأصالة والتّراث والتّقاليد لدى التّلاميذ كما تسعى كلّ سنة إلى التّعريف بتاريخنا عبر زيارة بعض المعالم الأثريّة والتّاريخيّة، هذا علاوة على تشريك التّلاميذ في تحضير أكلات من التّراث وتقطير الزّهر وماء الورد والقيام بعروض راقصة وتمثيليّة ومسرحيّة تسجّد تراثنا وتاريخنا العريق.