على غير العادة وعلى عكس الدورات السابقة سيكون مهرجان بلاريجيا في نسخته 44 دوليا بعد ان تمت إعادة تصنيفه وقد تم تكليف الفنان علي الخميري بادارة المهرجان.
وحسب العارفين بالمشهد الثقافي سيكون لهذا الاختيار انعكاسات ايحابية على المهرجان حيث ستسعى ادارة الخميري الى استعادة جمهوره وبرمجة عروض ترتقي الى جميع الاذواق.
عودة الدرّ الى معدنه
كما يقول المثل أول الغيث قطرة وأولى بوادر الدولية لمهرجان بلاريجيا هو عودة العروض للمسرح الأثري ببلاريجيا بعد سنوات جفاف كان فيها مكان الدورات السابقة يتأرجح بين المركب الثقافي وفي مدارس اعدادية وعودة العروض للمسرح الأثري من شأنه أن يوفر نسبة حضور هامة بفضل طاقة استيعاب الفضاء الذي يصل إلى 800 متفرج ويزيد كما أن العودة لهذا المكان تحرّك عملية التنقل.
لطفي بوشناق في الافتتاح
إدارة المهرجان ارتأت أن تكون العروض متنوعة تجمع بين الفن والطرب والمسرح وتراعي كل الاذواق والأجيال وارتأت أن يحيي سهرة الافتتاح الفنان القدير لطفي بوشناق.