كشفت صحيفة بريطانية عما وصفته بأنه "السر" الذي تسبب في مقتل الأميرة ديانا.
وكانت الأميرة ديانا قد لقت مصرعها، إثر حادث سير، برفقة صديقها المصري، دودي الفايد، يوم 31 أغسطس/آب عام 1997 داخل أحد أنفاق العاصمة الفرنسية باريس، وتقارير صحفية عديدة إلى أن الحادث قد يكون مدبرا، بعد تداول أنباء عديدة عن نية الأميرة ديانا الزواج من صديقها المصري، عقب انفصالها عن زوجها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
ونقلت بدورها صحيفة "ذا ديلي ميرور" البريطانية عن الطبيب البريطاني، ريتشارد شيفرد، الذي أجرى تشريحا لجثة الأميرة ديانا وقت موتها، قوله إن الأميرة ديانا كان يمكن أن تنجو من الموت في تلك الحادثة، في حالة واحدة فقط.
وقال شيفرد للصحيفة البريطانية: "الأميرة ديانا، اصطدمت في ذلك الحادث، بما يعادل وزن نصف فيل، وجسم الإنسان لا يمكنه تحمل مثل هذه الضربة الهائلة".
وتابع: "الأميرة ديانا كان يمكن أن تنجو ببساطة، لو أنها فقط كانت تربط حزام الأمان في السيارة التي كانت تركبها، وتجلس بالمقعد الخلفي بها".
ومضى: "لكن لسوء الحظ لم تكن تربط الأميرة ديانا حزام الأمان عند ركوبها السيارة بجوار صديقها (دودي الفايد)".
واستطرد: "لو كانت (الأميرة ديانا) تربط حزام الأمان، كانت ستصاب على الأرجح بكسر في ذراعها أو مشكلة في عينها، لكنها كانت ستبقى لا محالة على قيد الحياة".
السر الدفين
ما الطبيب البريطاني، فقرر الإفراج عن سر وصفه بـ"الدفين"، حول الحالة الصحية التي كانت تتمتع بها الأميرة ديانا لدى تشريحها.
ورد شيفرد على التقارير التي كانت تتحدث عن أن الحادث قد يكون مدبرا لأن الأميرة ديانا قررت الزواج من صديقها المصري، بعدما كانت ظهور علامات الحمل عليها منه، وهو ما تم رفضه داخل العائلة المالكة في بريطانيا، بحسب تصريحات سابقة لوالد دودي، رجل الأعمال المصري، محمد الفايد.
وقال الطبيب البريطاني: "لم تكن هناك أي مؤشرات على كون الأميرة ديانا حاملا وقت الحادث".