ان التمكن من المسائل الدينية الخاصة بالاسلام هو ليس محض صدفة او موضة بل هو دراية و علم و تفقه و تجذر في علوم الدين و اكثر الناس لا يعلمون ان الشيخ محمد الهنتاتي رجل وسطي متخرج من جامع الازهر من اعظم جامعات العالم و مصر برتبة دكتور في مجال الفقه الاسلامي.
و ان افتيته في امر يجيب بالحجة و البرهان و نعرف ان الافتاء ليس سهلا في زمن شيوخ الفاست فود .
هذا علميا و دينيا اما سياسيا فالشيخ من افضل المدافعين عن الحق و السالكين طريق النزاهة و العدل و بماننا في اطار التحويرات الوزارية نقترح ان يكون ملفه الاقوى لتولى وزارة الشؤون الدينية لكونه من اهل الاختصاص لكونه جريئ لكونه صاحب كاريزما لكونه يساعد الكثير من الناس في صمت و صاحب موقف.
و الغريب ان العديد توغلوا في حملات تشويه مجانية دون معرفة معدن الشخص و بماننا حاورنا الشيخ الهنتاتي في اكثر من مناسبة في الصحافة المكتوبة و في التلفزة فاننا نعرف قدرته و كفائته على تولى منصب وزير شؤون دينية و هو اقتراح نرفعه لاهل القرار .
و الهنتاتي مدافع شرش عن سياسة مقاومة الفساد و صاحب مبدا.
و هنا لا ينفصل الانساني عن المهني.
فالشيخ ليس جبة او لحية او عبادات بل تعاملات و بحث و عمق .
و الهنتاتي رجل المرحلة طريف و متمكن و جدي و قادر على حل ملفات وزارة الشؤون الدينية من الحج للمساجد لبقية الشعائر و تنظيم القطاع لمخالطته جهابذة شيوخ مصر و تاثره بالسياسية الدينية المعتدلة بعيدا عن التطرف و التعصب و الظلامية.
فاعمل لدنياك كانك تعيش ايدا و اعمل لاخرتك كانك تموت غدا و الحكمة ضالة المؤمن اقوال يؤمن بها الدكتور الذي كان ناجحا في اطلالاته الاعلامية في القنوات التلفزية المهمة و عرف من اين تؤكل الكتف.
فكم نحن في حاجة لشيوخ ينيرون بصائرنا بصدق دون تملق و هذه كلمة حق لانسان عرفته صديق الجميع وقت الخزن داعيا بالخير وقت النزهاء فقط مؤمنا بالصداقة و صاحب مبدا و هذا مهم في الحياة العامة و حتى في السياسة..سياسة الاخلاق طبعا.
فهنيئا لنا بدكتور تونسي يدافع عن مذهب وسطي و ينور صورة تونس.