قررت مجلة فوربس الأمريكية إلغاء حفلها المقرر في باريس لتكريم "40 امرأة لعام 2023" بعد جدل بشأن اختيار الناشطة الفلسطينية ريما حسن ضمن القائمة. تم الإعلان عن إلغاء الحفل عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشارت حسن إلى وجود ضغوط وترهيب، وأدانت تلك الضغوط التي أثرت على قرار فوربس.
القضية بدأت بتصريحات حسن خلال برنامج تلفزيوني، مما أثار غضب العديد من المنظمات اليهودية التي اتهمتها بمعاداة السامية. تعرضت حسن أيضًا لمضايقات بسبب مواقفها خلال عدوان المحتل على غزة، وتم استبعادها من مجلس الاستشارة العالمي لشركة "لوريال".
بسبب هذا الجدل، قررت فوربس إلغاء الحفل لعدم وجود الشروط اللازمة لسلامة الأمسية وضيوفها. وأثارت هذه القرارات تساؤلات حول حرية التعبير ومدى التسامح في المجتمع.
إن إلغاء الحفل يسلط الضوء على تحديات تواجهها المرأة في مجال العمل والتعبير عن الرأي، ويعكس التوترات السياسية والثقافية التي قد تؤثر على الأحداث العامة.
تبقى تلك القضية محل جدل وتحفظ، مما يجعل النقاش حول حرية التعبير والتنوع والتضامن الاجتماعي أكثر أهمية من أي وقت مضى.