التغذية السليمة وقت الحمل ضرورية لنمو وتطّور دماغ الطفل. ينطبق ذلك على ما يحصل عليه الجنين وهو في رحم أمه، وما يتغذى عليه خلال مرحلة الرضاعة، وفي كلا الحالتين يؤثر ما تأكله الأم على ذكاء الصغير.
لتتمكن الأم من تغذية الطفل وتلبية احتياجاته عليها أن تكتسب 20 بالمائة زيادة في الوزن مقارنة بالوزن الأصلى قبل الحمل بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال وجامعة واشنطن، هناك أطعمة ومغذيات معينة خلال السنوات الأولى من عُمر الطفل تحتوي على ما تحتاجه عملية نمو الخلايا العصبية للدماغ، وإذا لم يحصل الطفل على هذه المغذيات سيعاني نمو هذه الخلايا من بعض التشوه.
الإطار الزمني لنمو الدماغ. تفيد الدراسات والتقارير الطبية أن نمو الدماغ يبدأ في منتصف الحمل، ويستمر حتى عمر سنتين. خلال هذه الفترة سيكون العامل الأساسي في حصول الطفل على احتياجات النمو هو ما تأكله الأم.
لتتمكن الأم من تغذية الطفل وتلبية احتياجاته عليها أن تكتسب 20 بالمائة زيادة في الوزن مقارنة بالوزن الأصلى قبل الحمل. التوازن الغذائي هو مفتاح التغذية السليمة. على الأم أكل البروتين والفواكه والخضروات المتنوعة والحبوب الكاملة، والكربوهيدرات المعقدة كالبطاطس، مثل الخبز الأسمر والأرز البني، والابتعاد عن المخبوزات التجارية، والاهتمام بشرب الحليب وأكل البيض واللحوم والبطاطس.
يحتاج الطفل إلى الدهون بشكل أساسي لنمو خلايا الدماغ، ويوفر حليب الثدي المطلوب، حيث يحتاج الطفل أن تشكل الدهون 50 بالمائة من السعرات الحرارية التي يحصل عليها، لكن عندما يبدأ الطفل في تناول الحليب كامل الدسم بعد بلوغه سنة ينبغي خفض كمية الدهون إلى 30 بالمائة.