بعد 10 سنوات على غياب كاظم الساهر عن الغناء في مصر، عاد القيصر هذا الصيف بحفل كبير أحياه في منطقة الساحل الشمالي.
واستغل تواجده من أجل الحفل لإجراء لقاء تلفزيوني مع برنامج (منى الشاذلي)، مساء الجمعة، أطلق فيه العديد من التصريحات الجدلية والمعلومات الجديدة التي لا يعرفها الجمهور عنه.
فقد كشف صاحب "أحبيني" أنه يعيش في عزلة تامة منذ 20 عاما، لا يخرج ولا يلتقي بأصدقائه، بسبب انشغاله الشديد بعمله، مؤكداً أنه شخص "بيتوتي" للغاية.
أما عن أزمة كورونا وضرورة ارتداء الأقنعة، فوصف "الكمامة بالهبة من الله بالنسبة إليه"، لاسيما أن ارتداء القناع ووضع النظارة والقبعة أتاح له النزول إلى كافة الأسواق الشعبية التي حرم منها لسنوات طويلة، دون أن يتعرف إليه أحد!
إلى ذلك، أوضح أنه اختار لقب كاظم الساهر بعد تعرضه في بداياته للسخرية من اسمه الحقيقي "كاظم جبار"، لاسيما بعد أن قال له أحد المعلقين إنه يصلح لبائع عصير!
فقرر وقتها أن يحمل اسما فنيا، ووقع اختياره على لقب "الساهر"، الذي أكد أنه لا يحمل منه شيئا، فهو لا يسهر أبداً.
كما شدد على أنه يحرص دائما على الاستيقاظ مبكرا للغاية، وإذا تجاوزت الساعة السابعة صباحا فيرى أنه تأخر في النوم.
كذلك يهتم بممارسة الرياضة يوميا إلا إذا كانت هناك إصابة تمنعه، كاشفا أنه دائما يشترط أن تتواجد صالة ألعاب رياضية في أي فندق أو منتجع يقرر النزول فيه.
وختم حديثه موضحاً أن سبب غيابه عن الغناء في مصر يعود إلى الشركة المنظمة لحفلاته، خصوصا أنه يترك مثل تلك الأمور بيدها ليتفرغ إلى العمل والتلحين.
يذكر أن نجم كاظم برز في التسعينيات، ومنذ ذلك الحين انطلق وانتشر بشكل واسع في العالم العربي، وسجلت بعض أغانيه لاسيما تلك التي يعود نصها للشاعر نزار قباني نجاحات باهرة.