بعد ساعات من إعلان أسرة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب عن إصابتها بقطع في الرباط الصليبي ونقلها إلى المستشفى، واستعدادها للسفر لتلقي العلاج في الخارج، خرج محاميها ياسر قنطوش ليفجر مفاجأة بعد تصريحات لأحد المواقع المحلية قال فيها إن شيرين محتجزة بالقوة داخل إحدى المصحات النفسية، بعد تعرضها للضرب المبرح على يد شقيقها.
تأتي الأزمة الجديدة لشيرين عبد الوهاب، بعد أيام من إعلانها في بيان رسمي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن الصلح بينها وبين زوجها السابق الفنان حسام حبيب، وإنهاء كافة الخلافات القضائية بينهما.
وقد تم حل الأزمات وديا بوساطة بعض الفنانين منهم الفنان حميد الشاعري والذي كانت شيرين قد أعلنت قبل أيام في بيان عبر صفحتها الرسمية عن التصالح مع طليقها الفنان حسام حبيب وإنهاء كافة الخلافات القضائية بعدما قام برد سيارتها سبب النزاع، وكان الشاعري قد توسط للصلح وحل الخلافات القضائية وديا.
لكن يبدو أن هذا الصلح أزعج شقيقها، خاصة بعد انتشار شائعات تؤكد بأن رجوع شيرين وحبيب للزواج مرة أخرى بات وشيكا.
ولكن محاميها أكد في تصريحات لأحد المواقع المحلية بأن شيرين تعرض للضرب على يد شقيقها ومن ثم احتجازها بالقوة في أحد المستشفيات، وقام بتقديم بلاغ للنيابة العامة اتهم شقيقها بالتعدي عليها بسبب تنازلها عن القضايا بينها وبين طليقها.
وبحسب التصريح فإن شيرين استغاثت من حبسها بالقوة داخل مصحة نفسية في منطقة مصر الجديدة، حيث لجأ شقيقها لذلك بالاتفاق مع أسرتها، خاصة وأن شيرين تمر بأزمة نفسية منذ فترة بعد انفصالها من حبيب.
وحتى الآن لم تنجح محاولات المحامي في إخراج شيرين من المستشفى، فلم يحدد لها الأطباء موعدا للخروج أو الفترة التي يجب أن تخضع خلالها للعلاج، وهو ما يعطل خطة شيرين في إنهاء أزماتها التي طالت مشوارها الفني خلال الفترة الماضية حيث كانت قررت التركيز على ألبومها الجديد الذي انتهت من تسجيل أغنياته من فترة بجانب عدد من الحفلات التي تعاقدت عليها.
وكانت شيرين قد ظهرت مؤخرا ضيفة ضمن حلقات برنامج "صاحبة السعادة" حيث تحدثت عن حياتها الشخصية والفنية، وقالت إن الدعم الذي وجدته من الجمهور كان من أهم الأسباب في خروجها من أزماتها الأخيرة، وإنها أغلقت قلبها نهائيا لتركز في حياتها وبناتها وإن من وقف إلى جوارها الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، وابنتها الصغرى هنا.