تثير الشكوك والتخوفات من وفاة الفنانة العالمية بريتني سبيرز الكثير من الجدل والانتباه في الأوساط الإعلامية. ويبدو أن عائلتها تعيش حالة قلق شديدة بسبب تصرفاتها وتعاطيها للكحول والمخدرات. القلق ينمو وينتشر بينهم، حيث يخشون أن تلقى بريتني نفس المصير المأساوي الذي ألم بالفنانة الراحلة آمي وينهاوس.
في مقابلات حديثة مع كيفن فيدرلاين، طليق بريتني، ووالدها جامي سبيرز، تم الكشف عن مخاوفهما المتزايدة من تعاطي بريتني للمخدرات وتأثيرها السلبي على حياتها، ويخشيان أن تكون مدمنة على الميثامفيتامين النشط، المعروف بقوته في تحفيز الجهاز العصبي. كيفن فيدرلاين عبّر عن خوفه ودعا إلى كشف الحقيقة وإيقاظ بريتني من واقعها المأساوي، وأكد والدها جامي أنه يخشى أن تتبع نفس طريقة آمي وينهاوس وتفقد حياتها بسبب الإدمان. وطالب الجميع بمقارنة الحالة التي كانت عليها بريتني في الماضي مع وضعها الحالي.
لغاية الآن، لم تعلق بريتني علنًا على هذه التصريحات. وتأتي هذه التحذيرات المتعلقة بصحة بريتني ومخاطر تعرضها للوفاة بسبب الإدمان بعد عام من انتهاء قضية وصايتها التي استمرت لمدة 13 عامًا.