كشفت مصادر قضائية أمريكية اليوم، أن الرئيس السابق دونالد ترامب يقبع حاليًا خلف القضبان بتهمة حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني.
شهدت محكمة اتحادية في ميامي تجمعًا هائلاً من أنصار ترامب الذين أتوا لمساندته أثناء مثوله أمام القضاء. يواجه ترامب تهمًا جنائية تتعلق بحيازته غير القانونية لوثائق تتعلق بالأمن القومي عند مغادرته المنصب، وتزييفه للحقائق أمام المسؤولين الذين كانوا يسعون لاستعادة هذه الوثائق.
قرأ قاضي المحكمة في ميامي لائحة الاتهامات الموجهة لترامب، الذي أدلى بشهادته بصفته.
تعد هذه المرة الثانية التي يمثل فيها ترامب أمام المحكمة منذ أبريل، عندما أعلن براءته في نيويورك بشأن تهم تتعلق بدفع أموال لممثلة إباحية لإخفاء سرية قبل انتخابات عام 2016.
وصل الرئيس السابق دونالد ترامب اليوم إلى المحكمة في ميامي لمواجهة العشرات من التهم الفيدرالية المتعلقة بسوء التصرف في الأسرار الحكومية، في تحقيق جنائي خطير يهدد عودته إلى البيت الأبيض.
تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول قاعة المحكمة الفيدرالية في وسط مدينة ميامي، حيث من المتوقع أن يدافع ترامب عن نفسه فيما يتعلق بالتهم الموجهة إليه في أول قضية جنائية فيدرالية يواجهها رئيس أمريكي سابق.
في حين كتب ترامب على منصته "تروث سوشال" أثناء إحضاره إلى المحكمة: "إنه يوم حزين للغاية في تاريخ بلادنا. نحن كأمة في تدهور"، متهمًا المحاكمة بأنها "ملاحقة سياسية" ضده.
تجمع العشرات من أنصار ترامب قرب قاعة المحكمة، حيث قام بعضهم بارتداء قبعات تحمل شعار "لنعيد عظمة أمريكا مرة أخرى"، ورفع آخرون لافتات كتب عليها "اتهموا جاك سميث"، المحقق الخاص المسؤول عن التحقيق.
أوضح مصدر قضائي أن ترامب سيخضع للمحاكمة كأي متهم آخر. ستتم أخذ بصماته بشكل رقمي وسيتم وضع صورته في سجلات المحكمة، ولكنها لن تنشر للجمهور.