توفي الصحافي الفرنسي والإعلامي البارز جان بيير الكباش عن عمر يناهز 86 عاماً، تاركًا وراءه إرثًا حافلاً من المقابلات مع أبرز الشخصيات، بما في ذلك رؤساء فرنسا.
بدأ الكباش مسيرته المهنية في الستينيات على شاشة التلفزيون الفرنسي، وشغل العديد من المناصب الإدارية، بما في ذلك رئاسة مؤسسة "أوروب1" بين عامي 2005 و2008. وفي أوائل التسعينيات، تولى رئاسة قناة فرانس 2 وفرانس 3، والتي أصبحت لاحقًا "تلفزيون فرنسا". وغادر هذا المنصب في عام 1996 بسبب فضيحة عقود الرسوم المتحركة.
أشادت الطبقة السياسية بالكباش باعتباره "الوحش المقدس للصحافة الفرنسية"، ووصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه "صوت لا يمكن إسكاته". أيضاً، قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا أولاند إنه كان "شغوفًا لا يمكن لأي حدث أن يطفئه"، ونيكولا ساركوزي وصفه بأنه "صحافي عظيم ومحاور مشاكس".
رحل جان بيير الكباش وتاركًا وراءه بصمته على عالم الإعلام، حيث كان يعد رمزًا للصحافة والإعلام في فرنسا على مدى ستة عقود.