تواجه النجمة الأمريكية سوزان ساراندون عواقب جسيمة على مواقفها المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني. وفقًا لتقارير أجنبية، قامت وكالة UTA بطرد سوزان ساراندون، التي كانت تمثل نجومًا عالميين مثل تشارليز ثيرون وجوني ديب، بعد اتهامها بمعاداة السامية والتحريض على الكراهية خلال مشاركتها في مظاهرات داعمة للفلسطينيين.
تعود أسباب الطرد إلى تصريحات سوزان ساراندون التي انتقدت فيها سياسات إسرائيل وأعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني. تم اتهامها بتحريض على الكراهية ومعاداة السامية، وذلك بسبب تصريحاتها حول خطورة العنف والظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.
تُذكر أن هذا ليس الحال الوحيد، حيث تمت إقالة الممثلة والمخرجة مها دخيل من المجلس الداخلي لوكالة CAA بسبب مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية. تتصاعد الانتقادات والعقوبات في هوليوود، مما يظهر التأثير الكبير الذي يمكن أن تكون للتصريحات السياسية على مسار المشاهير في صناعة الترفيه.