اذا ذكر اسم ” صلاح قابيل” أثيرت الاقاويل، فنان قدير كان هادئا في ادوارة الفنية يؤديها باقتدار كما يطلب منه الا ان وفاته احدثت بلبلة شديدة في المجتمع المصري، بين الدفن حيا والموت طبيعيا اختلفت الروايات حتى انقسم الناس فجزء منهم يصدق رواية الاسرة وجزء منهم يصدق ما قيل خارج الاسرة.
توفي الفنان صلاح قابيل في الثاني من شهر ديسمبر عام 1992 اثر ازمة قلبية تم تشخيصها آنذاك وتم تشييع جثمانه ودفنه في مقبرة الاسرة، ولكن ما قيل ان حارس المقبرة سمع اصواتا داخل المقبرة تستغيث زاد الشك في طبيعية الوفاة حيث كان الفنان مصابا بمرض السكري و الذي من المعروف هو حدوث في بعض الاحيان غيبوبة تشخص خطأً على انها وفاة.
ولكن الحقيقة التي تم كشفها بعد سؤال حارس المقبرة الذي دفن الفنان في بعض البرامج التليفزيونية و حارس اخر ايضا قام بدفن شخص اخر داخل نفس المقبرة فأكدا الاثنين ان جثة الفنان الراحل لم تتحرك يمينا او يسارا كما اشيع.
الجدير بالذكر ان الفنان له اعمال قديرة شارك فيها منها:
الراقصة والسياسؤ، قضية سميحة بدران، يا عزيزي كلنا لصوص، بطل من ورق، الحرافيش وغيرها من الاعمال الرائدة.