تتمتع عائلة آل كارداشيان بشهرة واسعة، ولعل نساءها هن السبب الأساسي لتلك الشهرة وعلى رأسهم كيم كارداشيان الممثلة والعارضة الأمريكية، لما يتميزن به من منحنيات ومعالم أنثوية مثيرة.
ولكن لا يمكن للإنسان أن يمتلك كل شيء في حياته، فمع تلك الشهرة الواسعة التي يتمتع بها نساء آل كارداشيان، إلا أنهن لهن لعنة كارثية على الرجال، فكل رجل يقترب منهن أو يصل بينه وبينهن صلة ما يحدث له مكروه، نسرد لكم فيما يلي قائمة بأبرز تلك الوقائع.
زوج الأم يتحول لامرأة
تزوجت والدة كيم كاردشيان هوتون، من بروس جينر – أحد الرياضيين والممثلين الأمريكيين المشهورين خلال الثمانينيات-، عام 1991 أي بعد عام واحد من طلاقها من والد كيم.
ولكن فاجأ جينر الجميع عام 2015 بخبر تحوله إلى امرأة لبساً وهيئة واسماً ليصبح " كيتلين" ويظهر حاليًا في الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية كامرأة ويتحدث كامرأة ويتعامل كامرأة.
انهيار الحياة المهنية لزوج كيم السابق
تزوجت كيم كارداشيان من لاعب كرة السلة الشهير كريس هامفرايز عام 2011، وقاما بحفل زفاف أسطوري كبير كلفهما أكثر من 10 ملايين دولار، ولكن وبعد 72 يوماً فوجئ محبو لاعب كرة السلة بقرار طلاقهما.
ونظرًا لما اتهمت كيم به كريس من سوء المعاملة والسخرية الدائمة لها من قبل زوجها السابق، بالإضافة إلى كونه أنانياً بشكل كبير، ساهم ذلك في انهيار الحياة المهنية لهامفرايز بشكل سريع ومحزن، رغم أنه ومع الوقت اتضح أن كل تلك الأمور مجرد إشاعات وأن كيم كانت تسعي للشهرة والمال فقط.
زوج كلوي أدمن المخدرات
لم يكن زوج كلوي شقيقة كيم كارداشيان، لامار أودوم، يعرف طريق المخدرات قبل زواجه من كلوي، ولكن بعد مرور سنوات بسيطة على زواجهما أصبح مدمناً شرهاً للمخدرات، مما ساهم في تدمير حياته وحياته الزوجية، حيث انتهي زواجهما عام 2013 بالطلاق، ولكنه لم يتم حتى الآن بشكل قانوني.
زوج كورتني مدمناً للكحول
ما حدث مع لامار حدث أيضًا مع سكوت ديسيك، زوج الشقيقة الكبرى لكيم كارداشيان، كورتني كارداشيان، حيث أصبح مدمنًا للكحول، مما أفقده توازنه وتحكمه في تصرفاته، فانفصلت عنه كورتني وأنسبت إليه العديد من الصفات السيئة كالخيانة والأنانية والغرور، مما شوه صورته أمام الجميع وأصبح منبوذًا من الكثير.
أخوهم يصبح بدينا ويهرب منهم
لم يهتم سيدات كارداشيان بأخيهم الوحيد وانشغلوا بجمع الأموال والظهور في البرنامج الواقعي والاهتمام بأنفسهن فقط، مما دمر أخاهم الوحيد روب كارداشيان وأدخله في حالة اكتئاب ووحدة شديدين، مما حوله من شاب جذاب ومثير إلى رجل بدين فقد لذة الحياة.
ابتعد روب عن الكاميرات وعن عائلة كاردشيان وفضل الوحدة بعيدًا عنهن، بل وأصبح من أكثر الأشخاص نقدًا لهن.