لم تعد تجارة الجنس بالعاصمة الاقتصادية للمملكة منحصرة لدى "العاملات المغربيات"، وإنما بات العالم الليلي يعج بالمهاجرات الإفريقيات اللائي وضعن بصمتهن على خارطة الدعارة بالمغرب بشكل أعم، بحيث ظهرت سوق جديدة يصطلح عليها سكان الدار البيضاء "سوق الجنس الأسود"، تتحكم في مفاصلها المهاجرات اللائي يتحدرن من دول إفريقية جنوب الصحراء الكبرى، بعدما فتحن أروقة العرض أمام الزبناء المغاربة والسياح الأجانب معا.