ألقت الشرطة في تايلاند القبض على امرأة خطفت اًطفل حديث الولادة من مستشفى، خوفًا من إبلاغ زوجها بتعرضها للإجهاض.
وفقدت سريوالوك أكثماسيان، البالغة من العمر 27 عامًا، جنينها في الشهر الماضي، لكنها استمرت في التظاهر بأنها حامل قبل زيارة المستشفى في مدينة "فانج نجا" هذا الأسبوع.
أخبرت المرأة، زوجها بأنها ذهبت إلى المستشفى لتلد وستبقى هناك طوال الليل.
وسرقت أكثمساتين، طفلة يوم الاثنين بعد أن عرضت على والديها اصطحابها في نزهة داخل المستشفى.
وقالت أكثمساتين: "كنت حاملاً ولكنني تعرضت للإجهاض ولم أستطع إخبار زوجي لأنه يتوق إلى إنجاب طفل".
وأضافت: "واصلت التظاهر بأنني حامل ثم أخبرت زوجي أنني سوف أذهب إلى المستشفى، وأبقى هناك لألد الطفل. لقد قضيت هذا الوقت في تكوين صداقة مع والدي الطفل الذي اختطفته".
وتابعت: "أخذت الطفل بعد أن وثقا بي في حملها وأخذتها إلى المنزل. كان زوجي سعيدًا لأنه كان يعتقد أنه طفله".
وأظهرت مقطع فيديو المرأة وهي تهرب الطفل بين ذراعيها باستخدام الحجاب لإخفاء وجهها، على الرغم من كونها بوذية وليست مسلمة.
وتُظهرها الكاميرات بينما تهرب من المستشفى قبل أن تركب دراجة نارية.
وداهمت الشرطة منزلها الليلة ووجدوها هي والطفل في أمان، بينما شعر الزوج بالصدمة بعد أن علم أن الطفل ليس ابنه.
وقال ضابط الشرطة نيبون يانبيسارن، إن أكثماسيين تواجه عقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات بتهمة خطف طفل.
وقال مدير المستشفى الدكتور سورات: "نحن نعتبر السلامة أولوية في هذا المستشفى، لأننا استخدمنا العديد من كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في المبنى، وعادة ما كان هناك حراس أمن يقومون بدوريات في جميع الأوقات".
وأضاف: "ومع ذلك، في هذه الحالة، جاءت المرأة وقامت بتكوين صداقات مع أسرة الطفل الذي اختطفته قبل أن تكتسب ثقتها وتسرقه".