نفذ حكم الإعدام في "سفاح" قتل امرأتين باستخدام مطرقة وسكاكين في بيلاروسيا، عبر إطلاق رصاصة على مؤخرة رأسه، أردته قتيلاً في الحال.
وحاول أليكساندر أسيبوفيتش (36 عامًا)، استعطاف المحكمة لدى مثوله أمامه، بعد أن خسر استئنافه في مايو الماضي، لتجنيبه حكم الإعدام الذي تعد بيلاروسيا، الدولة الأوروبية الوحيدة التي لا تزال تطبقه حتى الآن.
كما رفض رئيس بيلاروسيا، الكسندر لوكاشينكو، الاستجابة لصرخات المتهم لوقف إعدامه.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد أُرغم "أسيبوفيتش" على الركوع، ليتم إطلاق النار عليه في مؤخرة الرأس من مسافة قريبة، وهي الطريقة المعتادة لتنفيذ حكم الإعدام في بيلاروسيا.
وأكدت وفاته في سجن بيلاروسيا، أولجا إيفانوفا، كبير المدعين العامين في منطقة "موجيليف".
وكان المتهم الذي أدين بقتل أليسيا كليفا، (27 عامًا) بمطرقة، وصديقتها كريستينا كروشكينا ( 26 عامًا) جراء طعنات في الجسم، قابل الضحيتين في ملهى ليلي وأقنعهما بالعودة معه إلى شقته في مدينة "بابرويسك".
وقبل وقت قصير من مقتلهما، قام "كروشينا" بإجراء مكالمة مع الشرطة لتبلغها بأنهما حوصروا داخل الحمام وأن "أسيبوفيتش" يعتزم قتلهما، وقد أعطت معلومات باسم الشارع، لكنها لم تعرف رقم الشقة.
وتأخرت الشرطة عن الوصول إلى عنوان الشقة، ليتم قتل الضحيتين على يد السفاح.
وكان أسيبوفيتش (36 عامًا) قد خطط لتقطيع جثتيهما، ومن ثم التخلص منهما، لكن الشرطة وصلت قبل أن يتمكن من تنفيذ مخططه.
واعترف القاتل بقتل الفتاتين، وأظهر للشرطة كيف نفذ عمليات القتل في عملية إعادة إعمار جريمة قتل.
لكن خلال جلسة الاستئناف أمام المحكمة العليا، ادعى أن الفتاتين هاجمتاه وحاولتا سرقته. غير أن الحكم قضت بإعدامه، ولم يشفع له بكاؤه وطلب الصفح في تخفيف العقوبة.