هزت جريمة اغتصاب عون حرس لشقيقتين بولاية القيروان وتعذيبهما و تصويرهما الرأي العام في تونس والجهة المذكورة اين نفذت عدد من الجمعيات ونشطاء في المجتمع المدني وقفة إحتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالقيروان.
وتتمثل تفاصيل الجريمة بقيام العون المتهم بإيهام عائلة الضحيتان بأنهما متورطتان في جريمة مخدرات وبأنه قادر على مساعدتهما، ليستدرج في البداية الشقيقة الكبرى البالغة من العمر 20 عاما الى منزل عائلته بولاية سوسة بإعتبارها تدرس هناك أين قام باغتصابها وتصويرها وهدّدها بنشر مقاطع الفيديوات بمواقع التواصل الاجتماعي في صورة إعلام عائلتها أو الوحدات الأمنية وبعد يومين استدرج الجاني الشقيقة الصغرى التي تبلغ من العمر 18 عاما إلى منزله بمعتمدية نصرالله من ولاية القيروان ليغتصبها ويعتدي عليها بالعنف الشديد وقام بتعذيبها وتصويرها واحتجازها منذ حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال إلى حين تمكّنها من الفرار بعد منتصف الليل واعلام عائلتها والأمن.
وقد تمكن اعوان الفرقة المختصة للبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل ببوحجلة، من إلقاء القبض على العون بعد ساعات معدودة من الجريمة مع حجز كمية من المخدرات وآلة حادة بعد مداهمة منزله، واصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان بطاقة إيداع بالسجن ضده مع مواصلة البحث والتحقيق في الحادثة ، حسب ما ذكرته إذاعة "موزاييك اف ام"و يقطن في نفس الحي الذي تقيم فيه عائلة الفتاتين وبالتحديد وسط مدينة نصرالله وتمت نقلته مؤخرا من الجنوب التونسي إلى الفرقة المختصة للبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بسبيطلة.