شهدت قاعة المحكمة الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء بالمغرب مناوشات بين أستاذ جامعي و8 زميلات له اتهمنه بالتحرش الجنسي بهن، ومن المنتظر أن يشهد يوم 15 فبراير الجاري إسدال الستار على القضية التي دخلت طور المداولات قبيل إصدار الحكم.
واتهمت ثماني من كوادر التدريس الجامعي من النساء أستاذا سابقاً في المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة الحسن الثاني، بالتحرش الجنسي وسب امرأة. وفقاً لموقع " هسبريس ".
وأفيد في هذا السياق بأن جلسة المحاكمة الأخيرة عقدت في سرية بطلب من الدفاع، على الرغم من أن رئيس الهيئة قد أعلن أن المرافعات ستكون علنية.
وقدم دفاع المطالبات بالحق المدني، خلال المرافعات المطولة، بتقديم وثائق تثبت إدانة المتهم، ملتمسا إدانته وتغريمه.
بالمقابل، اجتهد دفاع الأستاذ الجامعي المشتكى به في دحض التهم المنسوبة إلى موكله، من خلال تقديم وثائق تفيد ذلك.
وتم خلال جلسة مغلقة امتدت لساعات الثلاثاء الماضي، الاستماع إلى شهادات الأستاذات المشتكيات، حيث أكدن أنهن تعرضن للتحرش من قبل المشتكى به.