تعهد أول أمس أعوان فرقة الابحاث العدلية بفوشانة بالبحث في جريمة قتل بشعة تمثلت في إزهاق روح استاذ وسرقته من قبل زوجين انتدبهما للعمل في ضيعته.
وتفيد تفاصيل القضية ان منطلقها كان على أثر ورود معلومة لمركز الحرس الوطني بمرناق مفادها وجود جثة شخص بمنزله الذي يقطنه داخل ضيعة بجهة مرناق و في الحين تعهدت فرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بفوشانة بالبحث في القضية وبعد القيام بالمعاينات الاولية والتي تبين وان الهالك مقيد ومصاب بالة حادة على مستوى الرأس مما انجر عنه الموت تم اتخاذ الاجراءات القانونية لطلب تساخير لرفع البصمات ونقل الجنة للتشريح وتحديد اسباب الوفاة.
وباستقاء المعلومات تبين وان سيارة الهالك تمت سرقتها وبالاستناد الى المعلومات المذكورة وبتنشيط شبكة الاستعلامات والارشاد تم حصر الشبهة في كهل صحبة زوجته قد تم انتدابهم حديثا للعمل لدى الهالك الذي يعيش بمفرده حينها تمت استشارة النيابة العمومية التي اذنت بمداهمة منزل الجنات وعائلتهم حيث لم يتم العثور عليهما وبتضيق الخناق على عائلتهم اعترفو بأن ابنهم وزوجته قاما بزيارتهم لمدة 5دقائق على متن سيارة حسب الاوصاف تبين وأنها تخص الهالك وباتباع المسالك التي إتبعها الجنات أمكن لهم العثور على السيارة بأحدى ضواحي نعسان حيث تم حجزها وتم ادراج الجنات بالتفتيش والمساعي حثيثة لالقاء القبض عليهما.