بتاريخ مثير وحادثة هزت الرأي العام، أصدر القضاء المصري حكمًا بإعدام طبيب في منطقة روض الفرج بالقاهرة، بعد أن ثبتت تهمة هتك عرض 99 امرأة. تلقّى الطبيب الحكم القاسي بعد إحالة القضية إلى محكمة جنايات القاهرة، التي قررت تحديد جلسة للنطق بالحكم النهائي.
كان المتهم، الذي يعمل في منطقة شبرا بروض الفرج، قد اعترف أمام النيابة العامة بتلقي أموال من بعض السيدات مقابل الموافقة على إجراء عمليات إجهاض، إلى جانب ارتكابه لأفعال فاضحة وابتزاز البعض منهن. وأفاد التقرير أن المتهم اعترف بممارسته للرذيلة في عيادته لمدة تصل إلى 17 عامًا.
تم تحديد جلسة للنطق بالحكم النهائي بعدما قررت المحكمة إحالة المتهم إلى المفتي للحصول على الرأي الشرعي بشأن تنفيذ عقوبة الإعدام. وقد كشفت تحقيقات الشرطة أن المتهم كان يقوم بتصوير بعض المريضات بشكل غير قانوني وابتزازهن، معتبرًا ذلك "نوعًا من أنواع التسلية والمتعة والمزاج".
رغم تبرير المتهم أفعاله بـ"إصابته بمرض نفسي"، فإن هذا لم يخفف من وطأة الحكم القاسي الصادر بحقه، والذي يعكس حزم السلطات في التعامل مع جرائم الاعتداء الجنسي وحقوق النساء.