في تطور مفاجئ، أصدرت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقة إيداع بالسجن بحق صانعة محتوى مشهورة، لتجد نفسها في قلب أزمة قانونية قد تؤثر على مسيرتها المهنية. فبعد أسابيع من الفرار، تم إيقافها بتهمة "التجاهر بما ينافي الحياء ومضايقة الغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
مقالات ذات صلة:
المحكمة الابتدائية بتونس تقضي بالسجن لمدة عامين في حق المحامية سنية الدهماني
"أنستالينغو" تنتقل إلى المحكمة الابتدائية بتونس
محكمة نيس تقرر سجن وسام بن يدّر: صدمة في عالم كرة القدم بسبب اعتداء جنسي
النيابة العمومية كانت قد أحالت المتهمة إلى المجلس الجناحي، حيث تم النظر في تهم تتعلق بسلوكياتها على منصات التواصل، والتي أثارت جدلاً واسعًا بين المتابعين. هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث تعتبر صانعة المحتوى من أبرز الأسماء على الساحة الرقمية، وكانت تجذب الآلاف من المتابعين بمحتواها المتنوع والمثير.
الجلسة المرتقبة للمحكمة ستسلط الضوء على قضايا تتعلق بالحرية الشخصية وحدود التعبير على الشبكات الاجتماعية، مما يجعل هذه القضية محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء. هل ستستطيع هذه الصانعة الشهيرة تبرئة نفسها؟ أم أن هذا هو الفصل الأخير في قصتها الملهمة؟