أعلنت الإعلامية الزميلة إنصاف اليحياوي تعرضها لسرقة مصوغها خلال رحلتها الأخيرة على متن طائرة الخطوط التونسية .
ودونت الصحفية على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "ويتواصل مسلسل السرقات على الخطوط التونسية..هذه المرة أقدم لكم نفسي أنا الضحية. ..خلال الذهاب في رحلتي الأخيرة افتقدت بعض المجوهرات لما وصلت إلى فندق الإقامة...وحاولت التثبت إن كنت تركتهم في البيت في تونس...وتبين أنه لا..بالرغم من ذلك أرجأت الأمر لعل من كلّفته بالبحث لم يجتهد كثيرا...عدت من السفر للتأكد من تبخر المجوهرات من الحقيبة..أعترف غلطت لأول مرة أضع أشياء ثمينة في الحقيبة...لكن ..كانوا بالمرصاد..تركوا البقية وأخذوا ما غلى ثمنه وخف وزنه".
وأضافت أنها اتصلت بمحافظة المطار وتقدمت بشكاية في الغرض "رجال الشرطة أحييهم قاموا بالواجب..لكن أظن أن سعر التذكرة المرتفعة لخطوطنا التونسية يضم سلامة وأمن الأمتعة...فالناقلة الجوية حسب الفصل 34من قانون الطيران المدني الدولي يؤكد ذلك...في تونيسار مازلنا تتعامل بالهاندلينغ رغم الحظر القانوني..إلى متى هذا التشتت أين جماعة السلامة والأمن....الذي كرس الفساد والتواطؤ سواء بالمشاركة او الصمت الرهيب..اليوم اكتشفت حقائق رهيبة وسمعت حكايات يشيب لها الولدان ..عندما يتلاعب اللصوص والرعاع .بصورة الوطن..وواجهة البلد...أي إرادة ليوسف الشاهد في اجتثاث الفساد...يجب الضرب بقوة على أيدي العابثين...واقع اللوبيات المافيوزي... هشام بن أحمد زار المطار تحادث وتشاور..اتمنى ان تذهب بعيدا في محاربة الفساد...هي حرب شعواء..عندما يضبط السارق متلبسا بجرمه ويضبطه امني و يتم نقل الأمني ولا يعدل عن القرار الا بمؤازرة زملائه ...ان يحاكم المذنبون ويحكم عليهم بعدم سماع الدعوى...لتفاهة المسروق....هزلت....هزلت...القلب يوجع ...سمعت حكايات نسيت وجيعة ضربتي... لأن الضرب في راس البلاد.. لك الله يا تونس. ..واعلموا أن كل من يقف في وجه الاصلاح سيزاح...." وفق قولها.