راجت أخبار هذه الأيام على عديد المواقع التونسية والعربية مفادها أنه تمت سرقة حقيبة الفنان الكبير جورج وسوف الملقب بأبو وديع الذي ينزل ضيفا على تونس هذه الأيام احتفالا بعيد ميلاده وبالكريسماس وإحياء إحدى الحفلات الخاصة.
توانسة بحدثت في الموضوع وتأكدت أن هذه الأخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة ولا بد من معاقبة من يثير مثل الشائعات التي تمس بسمعة سلك الأمن الوطني محليا، وتشوه سمعة تونس خارج حدود الوطن.
ويبدو لنا ان هذه الشائعة أصدرها احد من المستفيدين من زيارة أبو وديع لتونس، إما منتج البرنامج الذي ينزل عليه الوسوف ضيفا والذي تم تسجيله السبت الفارط بغاية الرفع من نسبة المشاهدة، أو منظم الحفل الذي سيحييه جورج لتمرير معلومة عن موعد ومكان الحفل عبر هذه الشائعة.
أن نضرب عرض الحائط بالمصلحة الوطنية لمصالح شخصية، يعتبر جريمة في حق الوطن ولا بد من تتبعها.
المعروف عن جورج وسوف أنه يكنّ حبا خاصا لتونس التي قضى بها أحلى فترات شبابه في فترة الحرب الأهلية في لبنان، ولا ينكر فضل هذا البلد في صنع نجوميته، وحتى إن حصل شي خارج عن التقاليد لا يجرأ لنشر الغسيل في الشارع، ففعلها أهل البيت كذبا.