تحدثت عدة نساء عملنَ في صفوف جهاز الموساد الإسرائيليّ عن تجاربهنّ، حيث كشفن أنّ مهامّهن ليست ممارسة الجنس أو الإغراء وإنما العكس، وفقًا لأقوالهنّ.
تقول إحداهنّ: "إنه الإطار الوحيد في إسرائيل الذي يسمح للنساء بالعمل كمقاتلات واستخدام قدراتهن في حماية الدولة بشكل مساوٍ للمقاتلين".
وتضيف: "إذا تم الإمساك بي خلال عملية في دولة عدوة، فمصيري هو الموت. وأيضًا من يتم الإمساك بها في دولة ودية ستقضي كل حياتها في السجون. نحن نخاطر بحياتنا وبحريّتنا".
وبحسب موقع "المصدر" الإسرائيليّ، فقد وصلت النساء إلى مناصب قيادية كبيرة جدًا في صفوف الموساد، وقد عمِلَت المرأة الكبرى من بينهنّ كنائبة لرئيس الموساد.
ويؤكد الموقع أن هناك “خلايا تنفيذية” في الموساد تشكل النساء فيها نصف القوة، وأيضًا وحدات تنفيذية تقودها امرأة.
وتقول عميلة للموساد: "صحيح أننا نستخدم أنوثتنا لأنّ جميع الوسائل مشروعة، ولكن حتى لو ظننا أن الطريقة الأفضل لتعزيز الهدف هي ممارسة الجنس مع مدير مكتب أحمدي نجاد، فلا أحد من الموساد سيسمح لنا بذلك، حتى لو كنا مستعدات للتضحية بأنفسنا على مذبح الوطن".
وأضافت :"يُحظر استخدام المقاتلات لأهداف جنسية. هناك ألعاب إغراء، وجذب، ومحاولات لإيقاظ الطرف الآخر، ولكن يحظر تخطي الحدود وممارسة العلاقات الجنسية”.