اهتمت الصحافة السعودية المحلية كثيرا بإدانة المحكمة الجزائية في جدة لإحدى الفتيات بتهمة السرقة والاحتيال والنصب، في قضية عرفت إعلاميا باسم "فاتنة جدة".
وقضت المحكمة على الفتاة بالسجن عاما، والجلد 100 جلدة، وحكمت على أمها بالسجن 5 أشهر و60 جلدة للتستر عليها.
وأشارت وسائل الإعلام السعودية إلى أن تلك الفتاة، التي رفضت التصريح باسمها، تمكنت من الاحتيال على محل مجوهرات شهير في حي الخالدية في مدينة جدة، بعدما أوهمت العاملين في المحل بأنها ابنة رجل أعمال شهير.
وقالت المحكمة إن "فاتنة جدة" تمكنت من خداع أصحاب المحل مستغلة جمالها الأخاذ، بعدما طلبت من صاحب المحل إرسال صور لأطقم من الألماس عبر تطبيق "واتسآب"، واختارت طقما تبلغ قيمته 5 ملايين ريال سعودي أي ما يعادل مليون و300 ألف دولار أمريكي.
ثم أوهمت الفتاة صاحب المحل بأنها حولت له قيمة الطقم عبر حوالة بنكية، بعدما زورت صورة منها وأرسلتها له، ثم أرسلت مندوبا لاستلام طقم الألماس، مستغلة قدوم إجازة عيد الأضحى، حيث تغلق البنوك في السعودية لعدة أيام، حتى لا يكتشف صاحب المحل عدم تحويل المبلغ إلا بعدة أيام.
ولم تكتف الفتاة بذلك الأمر، بل استخدمت رقم هاتف مغاير لرقم هاتفها الحقيقي، حتى لا تتمكن جهات الأمن من القبض عليها.
ولكن تمكنت جهات التحقيق في النهاية من إلقاء القبض عليها، واكتشفت أن والدتها تسترت عليها، وأخفت هاتفها الذي نفذت منه عملية النصب.