أعلنت الادارة العامة للأمن الوطني، أن الوحدات الأمنية التابعة للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية ،تعهدت بالبحث في قضية إختفاء كهل في ظروف غامضة منذ حوالي 4 أشهر علما وأنه حامل لجنسية إحدى الدول المجاورة.
وبعد إجراء الوحدات الأمنية المذكورة، جملة من التحريات تبين أن المعني يقطن بأحد النزل بالعاصمة ويمتلك شقق معدة للكراء بجهة الزهراء بولاية بن عروس.
وأفادت ابنته (مقيمة بالخارج) أن والدها تخلّف ،وعلى غير عادته، تخلف عن موعد معها منذ سبتمبر الماضي وأنه واختفى منذ ذلك التاريخ. وبالتحري مع متسوغي الشقق تم الإشتباه في أحدهم و الذي تولى منذ تاريخ إختفاء المعني تسويغ الشقق لبعض معارفه وتسلّم مداخيلها شهريا لصالحه.
كما لوحظ وجود أشغال بناء حديثة بمطبخ إحدى الشقق، ليقع في الحين حفر المكان أين عُثر على جثة الهالك مقطوعة الرأس ومقيّدة.
بالتحري مع المظنون فيه بعد مجابهته بالأدلة اعترف بارتكابه للجريمة وذلك بعد نشوب خلاف بينهما. ووفق الأبحاث فان الجاني قام بترصّد الهالك وباغته لمباغته واعتدى عليه باستعمال حجارة وقتله ونكل بجثته ثم قام بدفنه بمطبخ الشقة المذكورة. كما قام الجاني بسرقة مفاتيح الشقق وهاتفه الجوال الذي اعتمده في إرسال رسائل نصية لمعارف الهالك قصد التمويه.
وباستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ بذي الشبهة واتخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة في شأنه علما و أن الأبحاث متواصلة.