في اطار افتتاح الموسم الثقافي 2021/2022 وحرصا منها على التأسيس لتظاهرات ثقافية ذات خصوصية وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية ومندوبيتها الجهوية بجندوبة تنظّم جمعية أحبّاء دور الثقافة التي يرأسها الاعلامي والشاعر منصف كريمي فعاليات الدورة الاولى لـ"الملتقى الوطني لأدب الكفيف"وهو اول ملتقى مختصّ في تاريخ الفعل الثقافي والفني التونسي يتوجّه الى انتاجات فاقدي البصر في المجال الادبي وذلك يوم 22 أكتوبر الجاري بفضاء دار الثقافة بوسالم
والتي ستكون الى جانب كل من دار الشباب والمكتبة العمومية ببوسالم والاتحاد الوطني للمكفوفين شركاء فاعلين في تأثيث مختلف فقرات برنامج هذا الملتقى الذي يفتتح بتدشين معرض "فنون وابداعات" من انتاج دار الشباب بوسالم فكلمات الافتتاح الرسمي من قبل كل من الاساتذة منصف كريمي رئيس الجمعية المنظّمة و وليد المسعودي المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بجندوبة و توفيق دبوسي رئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين لينتظم إثر ذلك معرض للمواهب الشبابية في الفنون التشكيلية وخاصة لكل من رنا شعيب وآماني سوداني وندوة أدبية برئاسة الاستاذ مراد حناشي يقدّم خلالها الدكتور وليد الزيدي وزير الشؤون الثقافية السابق و أوّل كفيف تونسي يتحصل على شهادة الدكتوراه في الآداب بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة محاضرة بعنوان "الابصار في الصوت عند طه حسين" الى جانب ندوة شعرية موسيقية برئاسة الاستاذ عبد الرزاق التواتي مدير دار الشباب بوسالم ومن خلال قراءات شعرية لحاتم الحفصوني ، فرح الخميري، توفيق دبوسي وهو شاعر ورئيس الاتحاد الوطني للمكفوفين ووصلات عزف وغناء بامضاء وليد الزيدي فالاختتام بتكريم المشاركين في فعاليات هذا الملتقى التأسيسي الذي يحتفي بانتاجات ذوي الاحتياجات الخصوصية وتكون السهرة مع عرض موسيقي بامضاء مجموعة ليالي البدر