خلال استضافته لدى الاعلامي الكبير الهادي زعيم تكلم الفنان القيدوم عن الوضعية الرثة للفنان التونسي في اذاعة موزاييك وعدم نيل حقوق الفنان من طرف مؤسسسة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
و من خلال دردشة معه اكد الصديق المبدع لطفي بندقة صاحب نجاحات الاتجاه المشاكس وحنبعل في حومتنا و ريح المسك و بندقيات و الذي ابدع في السينيما في التمثيل في التقليد في الاخراح و كان صدام حسين المسرح التونسي في رائعة يصير "ع النساء" نص لطفي لعماري بطولة لطفي بندقة و خضراء حرب و فوزي كشرود و كم كان بندقة صادقا في طرحه و في عمقه و في نقده في فنه في قلبه النظيف.
والمهزلة هو ان مبدع في قيمة ابو اللطف يقع التطاول عليه و منحه بعض من الدنانير الحقيرة من اجل نص كامل "جاري يا حمودة" و هذا دليل ان وضع الفنان حموم زقوم و بندقة وضع اصبعه على الداء و داوى الغيوم و اقول لمن ظلموا بندقة ان لم تتستحي فافعل ما شئت فانتم ظلمتم قامة في الكوميديا جعل منه معز كمون بطلا لافلامه ليس من فراغ بل لان لطيف فنان حقيقي، فانصفوا من امتع الجمهور في عمل "ما تروح كان فرحان" و كانت افضل مسابقات العاب و انصفوا من كشف مهازل شعر المنصف المزغني من خلال قصيدة الشنغوم يا لطفي يا قيدوم يا فاضح كل تافه ظلوم.