في تدوينة له على الفايسبوك كتب احد اعضاء المكتب الإعلامي لايام قرطاج السينمائية تدوينة مفادها ان الدعوات خرجت عن السيطرة لانها بدون اسم و يمكن لمن يتحصل عليها ان يهديها لاصدقائه و هو ما اثار تندر الكثير حيث انه في المهرجانات الكبرى مثل مهرجان قرطاج الدولي هناك الات عصرية تكشف اسم و لقب و هوية و مؤسسة المدعو و رب عذر اقبح من ذنب.
و قد كتب الكثير من اهل الميدان تعاليق تهاجم هذه التدوينة.
و يبدو ان بعض المهرجين ممن لم يكتبوا يوما مقالا ابداعيا او يقدموا حصة تلفزية ناجحة يقع تكليفهم بمهام اكبر منهم و الاكيد انه وجب القيام بغربلة في كل المكتب الاعلامي الذين يبدو انه يعين هو ايضا بنفس منطق الصداقات والدعوات لعديد المتطفلين.
و الغريب عن بعض المهرجين والمشوهين لمهنة الصحافة صاروا يقيمون خبراء القلم و هذه ايضا من مصائب الزمن.
لم نذكر الاسم التزاما بواجب التحفظ واحتراما للزملاء المتميزين من المكتب الاعلامي لأيام قرطاج السينمائية.