في تصريحات صادمة، اتهم الصحفي شكري بن حسين بعض العاملين في صناعة التلفزة في تونس بممارسة التطبيع والخيانة. قال بن حسين إن "الخيانة العظمى"، التي يروج لها رائحة البؤس، تنبعث من خلال سقوط المتاع في قنوات تلفزية تونسية.
وفي استنكار واضح لمن يمارسون التطبيع، أكد بن حسين أن هذا السلوك يعكس غياب الرقي والفهم، معتبرًا أن الأفراد الذين ينخرطون في مثل هذه التصرفات هم التافهون والجهلة والقبحة. كما لاحظ أن هؤلاء يكونون دخلاء على المهنة، ويركبون موجة التطبيع بغرض البحث عن الشهرة، حتى وإن كان ذلك على حساب الشرف والكرامة.
تلك التصريحات أثارت ردود فعل متباينة، مع تصاعد الجدل حول دور وسائل الإعلام في تشكيل الوعي العام ومدى تأثيرها على المشاهدين.