في مقال نشره الصحفي صلاح الطرابلسي، أعرب عن رفضه الشديد للتطبيع واتهم بعض البرامج التلفزيونية بالتواطؤ مع هذا المفهوم. وفي هذا السياق، كشف الطرابلسي عن موقفه الرافض للتطبيع، معبرًا عن استيائه من برامج التلفزيون التي يروّج لها ويتبناها بعض الأفراد.
واستهدف الصحفي محسن الشريف باتهامات حادة، وصف فيها تصريحاته بالشكر والإعجاب المستمر لـ "شرذمة" لا تمتلك كيانًا حقيقيًا. وقد اتهم الشريف بمدح هذه الجماعة دون أدنى خجل، مقابل مبالغ مالية قليلة ملوثة بدماء الأطفال. وبالرغم من ردح الشرف في ما يقدمه هذا الشريف، فإنه من المتوقع أن يظهر كضيف في إحدى البرامج، ما يُظهر التوجه نحو البحث عن مكاسب شخصية على حساب الأخلاق والكرامة.
تلك التصريحات أثارت جدلاً واسعًا حول مدى مسؤولية وسائل الإعلام في نقل المعلومات وتشكيل الرأي العام.