بقلم: عزيز بن جميع
رغم أنه مظلوم إعلاميًا، ورغم قلة الدعم المادي وغياب الظهور عن الأعمال التلفزيونية لأسباب مجهولة، يظل حسن المبروكي رمزًا من رموز المسرح الجاد والعميق والدسم في كل مكان عمل فيه، سواء في قفصة أو في نابل أو في العاصمة.
لعل إعادة التلفزة التونسية لمسلسل "يا زهرة في خيالي" و"الحصاد" و"حكم الأيام" جعلته يعود للأضواء من جديد. حسن، إنسان خلوق ومجتهد وطيب، وله زاد معرفي وثقافي محترم.
يستحق حسن المبروكي لفتة من وزارة الثقافة لدعم أعماله المسرحية ولفتة من المخرجين حتى يكون حاضرًا مع الجيل الجديد في الأعمال الدرامية، إذ يستحق مكانًا أساسيًا بسبب مازال في جرابه الكثير.
تحية لحسن المبروكي ولإبداعاته، فهو رجل من زمن الجمال.
عزيز بن جميع