اختر لغتك

"معًا نعيش": جولة شتوية مميزة لنشر قيم التعايش خلال عطلة الشتاء

"معًا نعيش": جولة شتوية مميزة لنشر قيم التعايش خلال عطلة الشتاء

"معًا نعيش": جولة شتوية مميزة لنشر قيم التعايش خلال عطلة الشتاء

تتأهب مسرحية العرائس "معًا نعيش"، من إنتاج شركة أوبرا للإنتاج الفني بصفاقس، لإطلاق جولتها الشتوية بعروض مليئة بالإبداع والتأثير. تحمل هذه المسرحية، الموجهة للأطفال، رسالة عميقة تعكس أهمية التعايش وتقبل التنوع في عالم يواجه صراعات متزايدة.

مقالات ذات صلة:

معًا نعيش: مسرحية تُعيد تشكيل وعي الأطفال بقيم الجمال والتعايش المشترك

تسول الأطفال والنساء: ظاهرة تهدد أمن المجتمع وتفاقم الأزمات الاجتماعية

إدمان الأطفال على التدخين: مأساة تبدأ من السيجارة الواحدة

مواعيد الجولة الشتوية

* 22 ديسمبر 2024: عرض ضمن أيام فنون الطفل في المركب الثقافي محمد الجموسي بصفاقس.

* 24 ديسمبر 2024: مشاركة ضمن المهرجان الدولي للمسرح بالذهيبة.

* 25 ديسمبر 2024: تقديم العرض في المهرجان الدولي لمسرح الطفل بدار الثقافة ابن رشيق.

القصة: عندما تتحدث الألوان

تدور أحداث المسرحية حول صراع رمزي بين الألوان الثلاثة الأساسية: الأحمر، الأزرق، والأصفر. كل لون يعتقد أنه الأهم، ويدّعي أحقيته في السيطرة على الطبيعة. لكن تدخل الشمس، بصفتها مصدر الضوء والحياة، يُغير مجرى الأحداث، حيث توضح للألوان أن اتحادها هو السبيل الوحيد لخلق الجمال في الطبيعة.

رسائل تربوية تتجاوز الترفيه

"معًا نعيش" ليست مجرد عرض فني، بل هي تجربة تعليمية شاملة تستهدف عقل الطفل وقلبه، وتقدّم له دروسًا متعددة:

- البعد العلمي: تعريف الأطفال بالألوان الأساسية وكيفية تكوين الألوان الثانوية، مما يضفي بُعدًا تعليميًا ممتعًا.

- البعد الإنساني: تسليط الضوء على أهمية التعاون والتسامح كحل للنزاعات، مع تعزيز فكرة أن الوحدة في التنوع هي سر النجاح.

- التقنيات البصرية: استخدام العرائس والعروض البصرية لجذب الأطفال وجعل الأفكار أكثر تأثيرًا وقربًا من خيالهم.

الطبيعة كمرآة للحياة البشرية

الرسائل الرمزية في المسرحية تمتد لتشمل الطبيعة نفسها، حيث يتم تقديم الألوان كاستعارة للتنوع البشري. من خلال امتزاجها، تصبح الطبيعة رمزًا للتكامل بين مختلف الأطياف، مما يعكس ضرورة التعاون لتحقيق الانسجام في المجتمع.

فريق العمل والإبداع المشترك

قدّم المسرحية طاقم مبدع يضم حسام المبروك، أيمن خبوشي، حمدي عبد الجواد، حنان عبيد، وعبد الخالق حراث، تحت إشراف الكاتب والسينوغراف حاتم الحشيشة، والمخرج عمر بن سلطانة، الذين نجحوا في ترجمة النص إلى تجربة حية تبقى عالقة في أذهان الصغار.

دعوة للتعايش في عالم مضطرب

بين الرسائل الأخلاقية والجمالية، تحمل "معًا نعيش" دعوة واضحة للتأمل في قيم التعاون وقبول الاختلاف. فعبارة "معًا نعيش، معًا نكون"، التي تتكرر في نهاية العرض، ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي نداء ملحّ لبناء مجتمع أكثر تسامحًا ووعيًا، حيث يصبح التنوع مصدر قوة وإبداع، لا سببًا للتفرقة.

بهذا العمل الإبداعي، تفتح المسرحية نافذة نحو أجيال قادرة على مواجهة التحديات بروح الجماعة والتعاون، لتترك أثرًا يبقى طويلًا في النفوس.

آخر الأخبار

جريمة غامضة أمام نادي وادي دجلة: لحظات أخيرة تقود إلى نهاية مأساوية للفنان سعيد مختار

جريمة غامضة أمام نادي وادي دجلة: لحظات أخيرة تقود إلى نهاية مأساوية للفنان سعيد مختار

فضيحة دربي العاصمة للأواسط: اعتداءات خطيرة من لاعبي وجماهير الترجي في الحديقة “ب”... ولاعبو الإفريقي يُنقلون إلى المستشفى!

فضيحة دربي العاصمة للأواسط: اعتداءات خطيرة من لاعبي وجماهير الترجي في الحديقة “ب”... ولاعبو الإفريقي يُنقلون إلى المستشفى!

الذكاء الاصطناعي يقتحم المدرسة التونسية: دراسة صادمة تكشف غياب الرؤية… وتدعو لإعادة تشغيل “العقل الاستراتيجي” للتربية

الذكاء الاصطناعي يقتحم المدرسة التونسية: دراسة صادمة تكشف غياب الرؤية… وتدعو لإعادة تشغيل “العقل الاستراتيجي” للتربية

“سماء بلا أرض” يحلّق عاليًا في مراكش: السينما التونسية تخطف النجمة الذهبية بعمل إنساني يهزّ الوجدان

“سماء بلا أرض” يحلّق عاليًا في مراكش: السينما التونسية تخطف النجمة الذهبية بعمل إنساني يهزّ الوجدان

سيرخيو راموس يفجّر المفاجأة: “هذه آخر مباراة لي”… ونهاية رحلة مكسيكية قصيرة تفتح باب العودة إلى أوروبا!

سيرخيو راموس يفجّر المفاجأة: “هذه آخر مباراة لي”… ونهاية رحلة مكسيكية قصيرة تفتح باب العودة إلى أوروبا!

Please publish modules in offcanvas position.