كشفت ملكة جمال فرنسا، أليسيا أيليس، أنها وقعت ضحية العنصرية بعدما هاجمتها مواقع التواصل الاجتماعي وصفها البعض بـ"القردة".
وفي لقاء لأيليس مع القناة الفرنسية الخامسة أعادت فتح موضوع النقد اللاذع الذي تلقته ليلة تتويجها ملكة جمال فرنسا للعام 2017، وأعادت إلى الأذهان ما تعانيه مثيلاتها في البلاد.
وأوضحت الشابة، القادمة من جزيرة غوايانا الواقعة في أميركا اللاتينية والتابعة للسلطة الفرنسية، أن الانتقادات فاقت المتوقع، وقالت "لقد قورنت بالقرود، لقد كنت أتوقع النقد لأني قادمة من غوايانا لكني لم أتوقع أن يصل النقد لهذا المستوى".
وتابعت الفتاة أنها كانت محظوظة لعدم اهتمامها كثيراً بمواقع التواصل الاجتماعي، وأنها كانت تدخل نادراً إلى "تويتر"، وكانت في الغالب لا تقع على هذه الإهانات بل كانت تقرأ الإيجابي فقط في تلك اللحظة.
وقللت من أهمية هذه التعليقات العنصرية، موضحة أنها كانت ستتلقى نفس التعليقات حتى لو كانت بيضاء وشقراء أو حمراء الشعر. لكنها لم تكن الأولى.
ولم تكن أليسيا أيليس أول ملكة جمال فرنسية تتلقى سيلاً من الهجوم العنصري، اذ أكدت ملكة جمال فرنسا سنة 2000، سونيا رولاند، أنها تلقت ما لا يقل عن 2700 رسالة ذات مضمون مغرق في الكراهية.
وأشارت رولاند إلى أن إحدى الرسائل قد تضمنت برازاً وقد كتب عليها "هذا ما أتذكره حين أراك على شاشة التلفزيون".
كما كشفت أنها كانت مضطرة لجمع الروث من أمام منزلها ومسح آثار البصق على بابها، كما كان نسيج سيارتها يتعرض للتمزيق وكتابة عبارة "زنجية" عليها.