هي وطن من الإحساس.. قليل كلامه وكثيرة ألوانه، التقيتها ذات موعد أسعدني مع ثلة من الأصدقاء وكانت متعة العين أكبر من وصف حروفي.. فهي تعانق برسومها عمق البحر.. نعم منية الشاهد رسامة تونسية فريدة في لونها... ترسمنا ولا تغرق.. تغازلنا ولا تعشق.. لأنها عشق الألوان أصلا... إنها تتمّ رائعة نزار... ترسم تحت الماء.. برسالة من تحت الماء... لوحة من الماء بألوان تمثّلنا في فرحنا وحزننا... كان هذا الحوار معها سيكون أكثر جمالا لو أجريته معها تحت الماء وهي ترسم.. ولكن لأنّي اغرق.. ولا أجيد السباحة في غير بحور الشعر.. اخترت أن أحاورها برّا... في انتظار تعلمي فنون السباحة لأحاورها بحرا..