من الأصوات التي تجتهد وتلافي الاستحسان في الإذاعة الجهوية بتطاوين، الزميلة فاتن الرحموني التي تقدم برامجا إذاعية ثقافية فينة.. اخترناها لتكون قريبة منكم بهذا الحوار التي حدثتنا فيه عن أفكارها وتطلعاتها المستقبلية.. تتابعون ما قالته فاتن الرحموني بكل أمانة.

في كلمات

الفنان فرحات الجديد من مواليد تونس العاصمة في 25/11/1959، عديد التوجهات في فنه، تارة تجده موسيقيا (أغنية الطفل وموسيقى تصويرية في المسرح) وتارة ممثلا ومخرجا مسرحيا، هو فنان مهووس، واهم من هذا كله انه مرب، فمهنته الأولى أستاذ تربية موسيقية. في رصيده 30 مسرحية كممثل و6 كمخرج أهمها : بيارق الله – تحت السور – حلواني باب سويقة – آه آه يا محبوبة – ماريشال 2005 وعديد الأعمال التلفزيونية :افهني سنة 1983، وعبد العزيز العروي، يوم آخر، حسابات وعقابات، وجديد أعماله مسرحية بعنوان 'البئر' في نص لنور الدين بالطيب سينوغرافيا الشاذلي بن خامسة، إخراج، إخراج وموسيقى فرحات الجديد موجهة للطفل من بطولة لمياء العمري، عمر زويتن، الناصر العكرمي، عائدة الفارح وعليا الحمداني، وهذا ليس بالجديد عن فرحات الجديد، فسبق أن قدم للطفل مسرحية السرك '2002' وأمير البحار '1983'، التقيت فرحات في كواليس المسرح البلدي للعاصمة الثلاثاء قبل الماضي أثناء عرض مسرحية الماريشال، فكان الحوار ممتعا مع ضيفنا، ولكم التفاصيل بكل أمانة وكأنكم معنا :

توفيق الغربي من الأسماء المسرحية البارزة في تونس، في رصيده العديد من الأعمال التي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا.. التقيته بأحد نزل العاصمة التونسية وتحدثت إليه باختصار أثناء احتساء بعض القهوة فأجابني بطرافته المعهودة.

زينة الحلاق وجه أحبّه الجمهور العربي من خلال إبداعات تواصلت منذ البدايات في الدراما السورية  فهي قد شقت طريقها منذ البداية مع الكبار ساعدتها في ذلك موهبتها الكبيرة وحبها المجنون للمسرح والسينما والدراما ،التقيتها على صفحتي وأسعدتني بلقاء لجريدة "توانسة"الإلكترونية  فكان هذا حوارها الأول مع وسيلة إعلام تونسية بعد ثورة 14 جانفي التونسية، زينة كصديقة لي أعرفها بخفة ظلها وصراحتها لذلك حتما أسعدني الحوار وأرجو أن يسعدكم  أيضا.