جل من يظهرون في المنوعات مستواهم قسم عاشر
هكذا اجهشت بالبكاء مع عبد الرزاق الشابي و اطمح ان اكون كرونيكور في حصته
موسيقى معروف اغراني بالانتشار العربي
احلم بالتعامل مع الهادي زعيم و برهان بسيس
هو فنان انيق قيدوم له حنجرة ذهبية، من افضل ما انجبت صفاقس، لكن عام 2023 كان عام الظهور الاعلامي المكثف له.. اصيل و ناجح و ذو صولات وفي الموسيقى له باع و ذراع. مع الفنان القدير رياض بوراوي كانت هذه المصافحة.
* ظهورك التلفزي مؤخرا كان مكثقا و غزيزا في مختلف القنوات الفضائية فما سر هذه العودة ؟
- في الحقيقة لا اخفي عليك سرا ان المشهد الفني في تونس هو في قسم الانعاش ولا ابالغ اذا قدمت هذا التشبيه لان السوق الفنية فقيرة فبحكنتي و خبرتي و رصيدي... حاولت بجهدي ان اكون متواجدا في ابرز المنوعات على راسهم القيدوم عبد الرزاق الشابي في قناة حنبعل الذي اعاد لي الثقة و قدمني في احسن صورة و لا يمكن ان انسى في نفس الاطار الجميلة على الدوام نعيمة بن عمار و المتميزة ميساء باديس في منوعتها الانيقة و الرائعة ايناس العمري التي شهدت بداياتي و الاعلامية الشابة صابرين معاوية كما لا انسى حضوري الالق في رمضان مع الاعلامية خفيفة الظل و الروح و الوجه الصبوح يسر الصحراوي.
ان جل من يظهرون في التلفزات مستوى قسم عاشر مع كل احترامي للفوارق بينهم في القيمة الفنية.
* ماهي اهم لقطة بقيت في بالك خلال تسجيلاتك التلفزية مؤخرا ؟
- اهم لقطة حين اجهشت بالبكاء في منوعة ديمونش حنبعل حين سالني صديقي عبد الرزاق الشابي عن الخبر اللعين لوفاتي حين قراه في صفحة احد الفنانات على الفايس بوك و اذا بهاتفي لا يتوقف عن الرنين لاستكشاف الحقيقة و لم ينفجر قلبي بالحق الا مع صديقي رزوقة الذي تاثر بالموقف.
دون ان انسى عائلتي الموسعة فردا فردا.
* احسست انك تخفى على جمهورك مفاجئة فنية من الطراز الرفيع هل يمكن ان تكشف لنا البعض من فحواها؟
- بحكم زياراتي المتعددة لاسطمبول و القاهرة و بيروت التي كسبت منهم علاقات فنية مع ملحنين و شعراء و موزعين كبار اتصل بي احد الملحنين الفطحالة من دولة عربية ووعدني بدعمي من خلال مدي بالحان ذات طابع ديني و صوفي و طربي لتوظيفها في عروضي الدسمة و هو ملحن صف اول عربيا.
* لمن تعترف بالجميل بعد رحلة سنين ؟
- هم كثيرون فيهم من توفى رحمه الله و فيهم من هو على قيد الحياة .اولهم استاذي علي عبودة الذي زاد في شغفي بالموسيقى لما كنت شابا و الموسيقى الكبير بصفاقس علي البهلول و كثير من المنتجين مثل طارق حرار ووديع بالرحومة و سليم السليني و عبد السلام الشمطوري و الصحفي عبد الستار النقاطي هو الذي قدمني لمدير الاذاعة الوطنية سابقا الاستاذ محمد رؤوف يعيش و الدكتور رمزي العمدوني دون ان انسى الوزير الاسبق محمد زين العابدين الذي اعطى نفس جديد للحقل الثقافي بحكم انه من اهل الميدان فتح ابواب الدعم لكل الفنانين.
و لكل جنود الخفاء في رحلتي الفنية منهم الاخ كريم زيدان و مهدي قاسم و شكري الباصومي و عزيز بن جميع و الحكواتي رقيق الاحساس هشام الدرويش الذي رفع من كل معنوياتي و لم يتخلى عني ابدا في محنتي مع الكورونا لطفي العماري و عمار النميري و الماطري صميدة و عماد الزرقة و عماد جنان و عادل الهمامي و اسماء بن صالح و انيسة العثماني المرحوم الناصر و الرابعي و الفقيد نجيب الخطاب و اخرون لا يتسع الوقت لذكرهم جميعا.
* ماهي المنوعات التلفزية التي تطمح للظهور فيها في المراحل القادمة ؟
- دون ادنى شك الزعيم الهادي زعيم الذي اعتبره من افضل الاعلاميين التونسيين و العرب و الذي كان لي معه اتصال لطيف جدا و انبهرت باخلاقه.
و برهان بسيس و هو من اكثر المنشطين المثقفين و يشرفني المرور معه اذاعيا و تلفزيا.
دون ان انسى الصديق عبد الرزاق الشابي الذي اطمح ان اكون ركنا قارا و كرونيكور في منوعته الرشيقة لانه يبقى قريبا من الناس و محبوبا من الشعب و له قاعدة جماهيرية عريضة.