قال خالد بن قدور، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، إن انتاج تونس اليومي من النفط عاد ليبلغ مستوى 45 ألف برميل، خلال هذه الفترة، أي ما يعادل الانتاج المسجل خلال سنة 2016.
وكشف خلال جلسة استماع عقدتها اليوم (الخميس)، لجنة الصناعة والطاقة، التابعة لمجلس نواب الشعب(البرلمان)، دخول حقل نفطي جديد طور الإنتاج بمحافظة قبلي بجنوب غرب البلاد بطاقة إنتاجية تقدر بـ1500 برميل يوميا.
ولم يذكر الوزير التونسي اسم هذا الحقل النفطي الجديد، لكنه أوضح بالمقابل،أن نسبة الاستغلال في حقل "البرمة" النفطي بجنوب البلاد، بلغت 51 % ، بينما يُقدر معدل الاستغلال العالمي بـ 35 %.
وأكد أن تكلفة توقف إنتاج النفط والغاز خلال العام الجاري، بلغت حوالي 980 مليون دينار(404.95 مليون دولار)، وذلك في إشارة إلى إقدام محتجين على غلق عدد من مراكز إنتاج النفط والغاز خلال موجة احتجاجات اجتماعية عرفتها مناطق متفرقة من جنوب البلاد في مايو الماضي تحت اسم "اعتصام الكامور".
وتسببت تلك الاحتجاجات في توقف إنتاج النفط والغاز في محافظة قبلي التى تمثل 7 % من إجمالي انتاج النفط والغاز في البلاد ، كما تسببت أيضا في توقف إنتاج حقول النفط والغاز في محافظة تطاوين بالجنوب الشرقي، التي توفر حوالي 40 % من انتاج النفط و حوالي 20 % من انتاج الغاز.
يشار إلى أن إنتاج تونس من المحروقات كانت خلال العام 2010 ، أي قبل سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، تُقدر بنحو 4 ملايين و177 ألف طن من النفط الخام، و3 ملايين و556 ألف طن مكافئ نفط من الغاز الطبيعي.
لكن ذلك الإنتاج تراجع بشكل لافت خلال السنوات الماضية، حيث بلغت نسبة التراجع 19 % خلال الأشهر الثمانية الماضية من العام الجاري.