شهدت صناعة المخابز في تونس أزمة خطيرة في سبتمبر وأكتوبر، حيث بلغ غياب الكميات الاستثنائية حوالي 140 ألف، مما أثر سلباً على إنتاج الخبز وتوفره للمواطنين. الأمر لم يقتصر على ذلك، بل شمل أيضًا نقصًا في المستحقات الأساسية والمواد الأولية في المخابز، حيث بلغت المستحقات بمبلغ 280 مليار دينار تونسي متأخرة بنحو 15 شهراً.
أسباب الأزمة:
وفقًا لصادق الحبوبي، أمين مال الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز، يُعزى هذا النقص في الإمدادات إلى عدة عوامل، منها تأخر تسليم القمح للمطاحن ونقص في توفير الفرينة. كما يشير إلى غياب كميات الإستثناء التي تعتبر ضرورية للإنتاج المستدام.
النداء إلى رئيس الاتحاد:
صادق الحبوبي وجه نداءً إلى رئيس الاتحاد، مؤكدًا على أهمية مراعاة الوضعية المادية الصعبة التي يواجهها أصحاب المخابز والعاملين في هذا القطاع. حيث يُظهر هذا التقرير تحذيرًا من احتمال توقف الإنتاج في المخابز في الأيام القليلة المقبلة إذا لم يتم التصدي لهذه الأزمة بسرعة.
يُظهر هذا التقرير الضغوط التي تتعرض لها صناعة المخابز في تونس وضرورة التصدي لها بفعالية. يجب أن يتخذ القرارات اللازمة لضمان استمرار إنتاج الخبز وتوفيره للمواطنين دون انقطاع.