تشهد مبيعات الكوفية الفلسطينية ارتفاعًا هائلًا في الولايات المتحدة، حيث ازداد الطلب بشكل لم يسبق له مثيل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي. يُفاد أن هذا الارتفاع في المبيعات حدث حتى بالرغم من إزالة قوات الأمن للكوفية بالقوة في بعض التظاهرات، وتعرض بائعيها للإساءة اللفظية والاعتداءات الجسدية.
يضع عدد متزايد من الأميركيين الكوفية للتعبير عن مطالبهم بوقف إطلاق النار وإنهاء الهجمات الإسرائيلية على غزة، أو حتى للدلالة على دعمهم للفلسطينيين. ويعتبر هذا الاتجاه تطوّرًا ملحوظًا حيث يشترون الكوفية كرمز للتضامن مع القضية الفلسطينية. وأكد موزعون أميركيون أن مبيعات الكوفية ارتفعت بنسبة كبيرة خلال الفترة الحالية.
ويُشار إلى أن مصنع الحرباوي، الذي يُعد الوحيد المتبقي في الضفة الغربية لصنع الكوفية، شهد طلبًا هائلًا عبر مواقع التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة وألمانيا وأمازون. وبيانات جنجل سكاوت للتجارة الإلكترونية أظهرت زيادة بنسبة 75% في مبيعات الكوفية على أمازون خلال فترة قصيرة.
تُظهر الأرقام أيضًا زيادة في البحث عن الملابس ذات الصلة بالكوفية، مما يعكس تفضيل المستهلكين للملابس التي تعبّر عن التضامن مع القضية الفلسطينية.