منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (FAO):
أكدت تونس مرة أخرى مكانتها كزعيم عالمي في قطاع إنتاج التمور، حيث احتلت مكانًا في قائمة أكبر عشرة منتجين عالميين وفقًا لآخر البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للزراعة والأغذية (FAO) لعام 2022.
تقليد زراعي عميق الجذور:
تونس، بإنتاجها المقدر بنحو 369 ألف طن، تعتبر مستمرة في تقليدها الزراعي لزراعة التمور على مر القرون، إلى جانب الدول الأخرى التي تشترك في نفس العاطفة تجاه النخيل.
أهمية ثقافية وغذائية:
تُعد التمور، غنية بالمواد الغذائية الأساسية مثل الحديد والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي في البلدان المنتجة. كما ترمز أيضًا إلى جزء هام من التراث الثقافي والمطبخي، حيث تكون في قلب العديد من التقاليد، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
نحو المستقبل:
أمام التحديات البيئية المعاصرة، مثل إدارة المياه وتغير المناخ، تستمر الدول المنتجة للتمور، بما في ذلك تونس وليبيا والمغرب، في الابتكار لضمان استدامة ونمو هذا القطاع الحيوي.
يعتبر التزامها بالممارسات الزراعية المستدامة والتكيف مع الواقع المناخي الجديد أمرًا أساسيًا للحفاظ على وزيادة إنتاج التمور، مما يضمن استمرارية هذا التقليد الزراعي الغني.