أفاد طارق المصمودي، المتحدث باسم الغرفة الوطنية لمجمعي ومرسكلي النفايات البلاستيكية، بأن العديد من مصانع رسكلة البلاستيك في تونس أغلقت أبوابها نتيجة لما وصفه بـ"التوريد العشوائي للنفايات البلاستيكية" من إحدى دول الجوار، مما أدى إلى توقف الإنتاج في المصانع التونسية.
مقالات ذات صلة:
أزمة النفايات البلاستيكية المستوردة: قطاع الرسكلة في تونس على حافة الانهيار
دراسة تكشف عن صلة محتملة بين البلاستيك الدقيق ومرض الزهايمر
تقرير: البلاستيك يشكل تهديدًا على البيئة والصحة العامة، والحل في تغييرات بسيطة في حياتنا اليومية
وأوضح المصمودي في تصريحاته أن هذا الوضع يهدد منظومة الاقتصاد الدائري التونسي، حيث لم تتمكن المصانع المحلية من التنافس مع كميات النفايات المستوردة التي تشبع السوق وتؤثر على حركة الإنتاج الوطني.
وفي خطوة احتجاجية، كشف المصمودي عن عقد اجتماع لنشطاء القطاع اليوم بمقر اتحاد الصناعة والتجارة، حيث تقرر منح الوزارات المعنية مهلة قدرها عشرة أيام لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية القطاع المحلي وضمان استمرارية صناعة رسكلة البلاستيك في تونس. كما أشار إلى أن نشطاء القطاع طالبوا بتنسيق اعتصام في الأيام المقبلة إذا لم تُتخذ تدابير ملموسة لحل الأزمة.
ويُنتظر أن يكون لهذه التطورات تأثيرات كبيرة على البيئة المحلية والاقتصاد التونسي، في ظل تزايد القلق بشأن التوريد العشوائي وآثاره السلبية على الاستدامة البيئية والصناعية في البلاد.