بعد ساعات قليلة من توليه منصب الرئاسة الأمريكية رسميًا، دخل دونالد ترامب قائمة أغنى أثرياء العالم بفضل إطلاق عملته الرقمية الجديدة "عملة الميم"، التي شهدت ارتفاعًا هائلًا في قيمتها بنسبة 28000% منذ إطلاقها يوم الجمعة.
مقالات ذات صلة:
ترامب يعد بإعادة تشغيل "تيك توك" بشروط جديدة بعد توليه المنصب
ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يجب أن ينتهي قبل تنصيبي
ترامب يُثير الجدل: هل تسعى الولايات المتحدة لضم كندا؟
ثروة جديدة للرئيس الجديد
وفقًا لتقارير رسمية، بلغت قيمة عملة ترامب 10.7 مليار دولار مع تداول 200 مليون رمز، بينما تحتفظ شركتان تابعتان لترامب بـ800 مليون رمز تقدر قيمتها بـ42.9 مليار دولار. ومع إضافة ثروته الحالية البالغة 7.2 مليار دولار، فإن إجمالي ثروته يصل إلى 50.1 مليار دولار، ما يضعه في المرتبة 26 ضمن قائمة أثرياء العالم.
تقلبات السوق وتحديات عملات الميم
رغم الارتفاع القياسي، انخفضت قيمة العملة سريعًا من 75.35 دولارًا إلى النصف تقريبًا قبل أن تتعافى. هذا التذبذب يعكس الطابع المضاربي لعملات الميم، التي تشتهر بتقلب أسعارها وسرعة التداول لتحقيق أرباح قصيرة المدى.
إطلاق عملة ميلانيا ترامب
في خطوة موازية، أعلنت ميلانيا ترامب عن عملة ميم خاصة بها يوم الأحد، حيث ارتفعت قيمتها إلى 2.2 مليار دولار مع تداول 192 مليون رمز.
انتقادات ومخاوف
إطلاق العملات المشفرة الجديدة قوبل بانتقادات واسعة، حيث وصفها بعض الخبراء بأنها "لعبة صفرية" و"غير جدية". ويرى المنتقدون أن عملات الميم غالبًا ما تفتقر إلى فائدة عملية، مما يجعلها عرضة للمضاربة الشديدة.
هل تشكل عملة ترامب ثورة أم مخاطرة؟
على الرغم من الانتقادات، تظل العملات المشفرة، بما في ذلك عملة ترامب، وسيلة لتغيير النظام المالي التقليدي. ومع ذلك، فإن التقلب الكبير والقضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدامها قد يجعلها تحديًا أمام الرؤساء وصناع القرار.
مستقبل العملات المشفرة
يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه العملات ستثبت جدواها في المستقبل أم أنها مجرد ظاهرة مؤقتة. لكن بالنسبة لترامب، فإن عملته الرقمية قد تكون بداية عصر جديد لدمج التكنولوجيا والسياسة في العالم الرقمي.