قالت الحكومة التونسية إنها توصلت إلى اتفاق مع محتجين عاطلين عن العمل كانوا يعرقلون إنتاج الغاز من بتروفاك البريطانية في خطوة ضمن جهود للحيلولة دون أن تغلق الشركة أنشطتها في البلاد.
وكانت شركة بتروفاك البريطانية لخدمات النفط والغاز التي توفر نحو 13 بالمئة من احتياجات البلاد من الغاز أبلغت تونس هذا الأسبوع أنها بدأت في إغلاق عملياتها المحلية بعد شهور من الاحتجاجات التي عطلت إنتاجها من الغاز.
لكن رئيس الوزراء يوسف الشاهد أنشأ خلية أزمة لإيجاد حل للموضوع.
وكان قرار مغادرة الشركة سيمثل ضربة مالية أخرى للبلاد في الوقت الذي تتعهد فيه حكومة الشاهد باتخاذ القرارات اللازمة لتوفير الوظائف والمضي قدما في إصلاحات اقتصادية وتعزيز النمو الذي تضرر جراء هجمات شنها مسلحون إسلاميون العام الماضي.
وقالت وزيرة الطاقة هالة الشيخ روحه في بيان عقب مقابلة مع السفير البريطاني في تونس سعيا لاحتواء الأزمة مع بتروفاك "التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يغير في القرار الذي اتخذته الشركة بالمغادرة." وفقا لما ذكرته رويترز.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي إن "الوفد الوزاري الذي توجه إلى (جزيرة) قرقنة توصل لاتفاق مع المعتصمين يقضي بتشغيل عاطلين عن العمل وإنشاء صندوق تنمية محلي بقيمة 2.5 مليون دينار" مضيفا أن الجميع وقعوا على الاتفاق الذي يقضي بإنهاء الاعتصام.